العناصر
- العلاقه بين الزوجين
- المرأه في عصر الرسول عليه افضل الصلاه و السلام
- تعامل الرسول مع زوجاته
- الخاتمه
العلاقه بين الزوجين
قال تعالي " هن لباس لكم و انتم لباس لهن "فهذه الآيه توضح معني التساوي و الاحتواء و الستر بين الزوجين .
لم تقم أي علاقه زوجيه ناجحه سويه ابدا علي القهر و التسلط و الاستعلاء , كما يفعل البعض حاليا بإسم الدين , و انما تقوم علي الموده و الرحمه.
فالقهر الذي يمارسه الرجال علي نسائهم في مجتمعنا , ما هو إلا مرض نفسي ليس له أي دليل شرعي , و انما يستندون إلي نصوص ضعيفه تتناسب مع نفوسهم المريضه.
المرأه في عصر الرسول
لم تكن المرأه في عصر الرسول بلا قيمه , بل كانت تقوم بدورها كأم و ربه منزل , و تقوم بدورها ايضا في المسجد و حتي في ميادين القتال , دعونا نري " نسيبه بنت كعب " رضي الله عنها , كانت في معركه تدافع عن رسول الله , و تلقت ضربه بالسيف في كتفها , و المرأه التي جاءت تجادله في زوجها و نزلت فيها سوره المجادله , و المرأه التي وقفت لعمر تناقشه في المسجد في حد المهور .و يأتي أحد اليوم ليسأل ما رأي الاسلام في عمل المرأه ؟
أين نحن الآن من ذلك , فالمرأه نالت تكريمها من الله , و يأتي أصحاب النفوس الضعيفه و الثقه المهزوزه يودون وأد ذلك , و أن المرأه عقلها لا يوازن عقل الرجل و أنها تحتاج من يدير حياتها.
تري اذن اماذا خلق الله عقل الانثي إن كام يريدك ان تتحكم بها ؟
تعامل الرسول مع زوجاته
لن نجد من هو افضل منك لنقتدي به يا رسول الله· " اني رزقت حبها " فقد كان يعتبر حب السيده خديجه رضي الله عنها رزق و يعلن ذلك الحب للناس جميعا , و ليس كما نري الان انا رجل لا اعرف كيف اقول ذلك الكلام فهو من اختصاص النساء .
· حبه للسيده عائشه رضي الله عنها فقد كانت احب زوجاته و اصغرهم سنا , فلم يكن يناديها باسمها بل كان يدلعها ب يا " عائش" , و ليس كما نري الرجال يدعون ازواجهم ب يا ام فلان .
· و لما سئلت عائشه عن ما كان يصنع النبي في بيته فقالت " كان في مهنه أهله " أي انه كان يساعد في الاعمال المنزليه , مما يصنع الود و القرب و الرحمه بين الزوجين و ليس ما يتعاملون مع المرأه علي انها خادمه , و ان صحتها اضعاف صحته .
· و لما سئلت عما كان يفعله عندما يعود للمنزل فقالت كان "يستاك " , اي يستعمل السواك كي يكون فمه معطرا , و ليس كما نرا انا الرجل , المرأه فقط من تهتم بنظافتها الشخصيه.
· و كان عليه افضل الصلاه و السلام يسعده ان تفرح عائشه , و ربما يدعو صحباتها اليها لتسعد بهم و معهم , و لكن نري اشباه الرجال الان يغردون ب يعني ايه عندك اصحاب و البيت و شغل البيت , و كأن هو من لديه الحق فقط في الحياه.